يحكى ..
إنَ فتىً سومري أُغرمَ بفتاةٍ مخمريةٍ ليست لها مثال ...
فََأحكَمَ القدرُ عليه فجعل بينهما مُدنٍ وحدودٍ وجبال ..
فكانت قارءة . نرجسيةٌ . حذرة .فالوصول إليها مُحال ..
فحاكَ من سطورهِ جسوراً لها لعلَ يُطربُها قُرْبهِ والمقال..
فإمتطى خَياله حاملاً قلماً يَذكُرها في كل وقتٍ وحال ..
فناداها مرةً بغاليتي .. عطري .. ريحانتي .. طفلتي ..
وغنى لها بكتاباته أعذبُ الأطلال ..
فهي أنثى أكتسبت من بَلدهِ صفاءها فزادتها جمال..
فهي كسحرُ بغدادهِ كلما تَنفسها هبَ نسيمُ الإجلال ..
فطَرزَ حروف إسمها بنقشٍ جلجامشي أَثريٌ بالخيال ..
فكيفَ لايغرمُ فيها !!
فعندما تَبتسمُ تخرجُ صغار الطيور من أعشاشها بإحتفال ..
ومن حروف إسمها إستُخرِجت عناوين الروايات بإغتزال ..
فأخبرَ قصةَ هيامهِ لجدته .. ولعرافته .. ولكل الأطفال ..
فهي عطره الياسميني وسر وسامته فأي شيءٍ عنها يقال ..
.