ابيات شعر عراقية حزينة جدا
أنا اللّي عشت بالدّنيا اصارع غابة الأحزان
حزن هموم عذابي يبتسم فيهــــا
تعبت بدنيتي هايم وصرت بدنيتي حـــيران
تعبت وهذي الدّنيا دايم ألاقيهــــا
زانا في داخلي نغمة وجدها داخلي فــنان
وجدها نغمة حيّة وتبغى من يغنيها
محبتنه جذب مو كالو تموت
ولتصدّكهم الكالو لك نسيتك
لأن أنت شراكة بالنّفس ويّاي
وما أتنفّس أني بغير ريتــــك
تدري أنت شكثر بيك أنّي محظوظ
وأحسّ بختي كعد لمن لكيتك
وإذا فكّرت أعوفك وأنسى ذكراك
ياخذني الكلب كوّة على بيتك
حجولي شكد عليك وكلت عذال
عاندت الحجو عنّك وجيتــــــك
كالو صعب دربه يتعبك هواي
ورغم هذا التّعب كله اعتنيتك
كالو بس أذيه وعوفه وأرتاح
عفت الرّاحة أنا وميّت آب ذيتك
أنّه بخير شكراً، من سألت الحال؟
لتكرّر بعد ما بيه حيل ذنوب
يمكن جذبت لمّن كلت أنساك
مو يمكن
أكيد الشّوك بينه وماكدرنه نتوب
كتبت اسمك بورقه واشمرتها أبير
كلّي شبيك خايب ما تخاف الحوب؟
خايف حوبتك؟! لاوالله مو بس خوف
أنا بفكرت وداعك عقلي طب حروب
وي كلبي تعارك وخسرت الثّنين
هذا المايريد، وهذا بيك يذوب
وك عليمن جاي تسأل عن الأحوال؟
وتهيّج المواجع والأشواك تلوب
خليني بمكاني من بعيد أهواك
وإذا يهتزّ حنيني بوجهي سدّ البوب
راح أصبر بدونك وأرهم بلياك
وأذبح رمش عيني الجان يبجيلك
وأتحمل عذابك والبعد والشّوك
وما حط صورتك كدّامي وأشكيلك
ما أكلّك نسيتك بس جرح بالرّوح
يكسر واهسي وما يقبل أمشيلك
عيني الشّالتك كلتلها أشيلج راح
كالت شيلني وما قبلت تشيلك
وجرحي ألفاك صدره وما يريد خيّاط
واكف جنُّه واحد جاي يدعيلك
بس مجبور أدفنك يا عشك يا شوك
وأقرى الفاتحة وبالوحشه أصلّيلك
بعيوني الحزن يقرونه اليواسون
والفوك الحزن لو تدري شاحجيلك
شمّات الأجو وأسوني ثالث يوم
حيل ويّاك كالو مدري شدّ حيلك
أجى واحد عليّا وكالي شبيك؟
أحسّ حملك ثكيل ودمعة بعيونك
وأحسّ داخل كليبك نار تشعل نار
وأحسّ ظهرك حنيتة وهدّلن متونك
كتلة القصة هيج وهيج بيّا الصّار
صـــــاح: الله أكبر، عمّي خيعونك
ما يسوون إظفرك خلهم يولّون
ما عدهم كلب ذولا اللّي يخونونك
تتعذّب عليمن أنتَ هم إنسان؟
بس دوس أعلى كلبك لا يدوسونك
وعليمن تنتظرهم والله ميرجعون
حيــــل بعيد صاروا ما يذكرونك
ولو بيهم أمل أنتظر جان ويّاك
بس قاسي كلبهم ما يفيدونك
وأُخُذ منّي نصيحة وعوف دمع العين
صافن لا تظلّ باجر يعبرونك